نام کتاب : حديث الراية ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 116
ابن إسحاق : كان أول حصون خيبر فتحاً حصن ناعم ، وعنده قتل محمود بن سلمة ، ألقيت عليه رحى منه فقتلته » . * « قوله : فقاموا يرجون لذلك ، أي : قام أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله الذين معه حال كونهم راجين لإعطاء الراية له حتّى يفتح اللّه على يديه . قوله : أيهم يعطى ، على صيغة المجهول . قوله : فغدوا وكلّهم يرجو ، أي : كلّ واحد منهم يرجو أن يعطى ، وكلمة : أن ، مصدرية ، أي : يرجو إعطاء الراية له . قوله : فقال ، أي : فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : أين علي بن أبي طالب ؟ فقيل : يشتكي عينيه ، من اشتكى عضواً من أعضائه فاشتكى عينيه من الرمد . قوله : فأمر ، أي : النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بإحضار علي بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه . قوله : فدعي ، على صيغة المجهول أي : دعي علي ، رضي اللّه تعالى عنه له ، أي : للنبي صلّى اللّه عليه وآله . . قوله : فبصق ، بالصاد والسين والزاي . قوله : فقال : فقاتلهم القائل علي ، رضي اللّه تعالى عنه . قوله : حتّى يكونوا مثلنا أي : حتّى يكونوا مسلمين مثلنا . قوله : فقال : على رسلك ، أي : فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله لعلي : على رسلك بكسر الراء ، يقال : إفعل هذا على رسلك ، أي : اتئد فيه وكن فيه على الهينة . وقال ابن التين : ضبط بكسر الراء وفتحها . قوله : لأن يهدي بك ، على صيغة المجهول .
116
نام کتاب : حديث الراية ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 116