نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 73
« إمام صدوق ولكنّه يصحّح في مستدركه أحاديث ساقطة فيكثر من ذلك ، فما أدري هل خفيت عليه ؟ فما هو ممّن يجهل ذلك ، وإن علم فهو خيانة عظيمة ، ثم هو شيعي مشهور بذلك ، من غير تعرّض للشيخين ، وقد قال أبو طاهر : سألت أبا إسماعيل عبد اللّه الأنصاري عن الحاكم أبي عبد اللّه ، فقال : إمام في الحديث رافضي خبيث . قلت : إنّ اللّه يحبّ الإنصاف : ما الرجل رافضي بل شيعي فقط ، ومن شقاشقه قوله : اجتمعت الأمة على أنّ الضبي كذاب . وقوله في أن المصطفى صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ولد مسروراً مختوناً قد تواتر هذا . وقوله : إن عليّاً وصي . فأمّا صدقه في نفسه ومعرفته بهذا الشأن ، فأمر مجمع عليه . مات سنة 405 . والحاكم أجلّ قدراً وأعظم خطراً وأكبر ذكراً من أن يذكر في الضعفاء . لكن قيل في الاعتذار عنه أنّه عند تصنيفه للمستدرك كان في أواخر عمره . وذكر بعضهم أنّه قد حصل له تغيّر وغفلة في آخر عمره . ويدلّ على ذلك أنّه ذكر جماعةً في كتاب الضعفاء له وقطع بترك الرواية عنهم ، ومنع من الاحتجاج بهم ، ثم أخرج أحاديث بعضهم في مستدركه وصحّحها . . . » [1] .