نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 69
مدينة شيعية . قلنا : ليس الأمر كذلك ، فقد كان في الكوفة شيعة وغير شيعة ، بل كان في الكوفة أناس يسبّون علياً ، وعثمانيّون يبغضون علياً عليه السّلام [1] . ولو سلّمنا كون الأمر كذلك ، فقد عرفت أنّ التشيع غير ضائر ، بل كان غير واحد من شيوخ البخاري من الشيعة . . . . * هذا ، ولا يعارض حديث التمسّك بالكتاب والعترة ، ما ورد في بعض كتب القوم من الوصية بالكتاب والسنة بعنوان « الثقلين » ونحوه ، وهذا واضح ، إلاّ أنّه لا بدّ من الالتفات إلى ما يلي : أوّلا : لقد جاء في ( الموطّأ ) ما نصّه : « وحدّثني عن مالك أنّه بلغه أنّ رسول اللّه - صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم - قال : تركت فيكم أمرين لن تضلّوا ما تمسّكتم بهما كتاب اللّه وسنة نبيّه » [2] .
[1] روي عن عبد الرحمن بن أخي زيد بن أرقم قال : « دخلت على أم سلمة أم المؤمنين رضي اللّه عنها . فقالت : من أين أنتم ؟ فقلت : من أهل الكوفة . فقالت : أنتم الذين تشتمون النبي صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم . قالت : بلى . أليس يلعنون علياً ويلعنون من يحبّه ؟ ! وكان رسول اللّه يحبّه » رواه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق ، بترجمة علي 2 / 164 ورواه غير أيضاً . [2] الموطّأ بشرح السيوطي 2 / 208 .
69
نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 69