نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 23
وعبد الرزاق ، ومعمر ، وعلي بن الجعد » [1] . ومن العلماء والمحدّثين في القرون اللاّحقة من الشيعة من لا يحصي عددهم إلاّ اللّه . . . . وقد اضطرب القوم واختلف موقفهم تجاه هؤلاء الروّاة من الصحابة والتابعين وتابعيهم . . . ولننقل عبارة الحافظ ابن حجر فإنه قال : « فقد اختلف أهل السنّة في قبول حديث من هذا سبيله ، إذا كان معروفاً بالتحرّز من الكذب ، مشهوراً بالسّلامة من خوارم المروءة ، موصوفاً بالديانة والعبادة . فقيل : يقبل مطلقاً ، وقيل : يردّ مطلقاً ، والثالث التفصيل بين أن يكون داعيةً لبدعته أو غير داعية ، فيقبل غير الداعية ويردّ حديث الداعية . وهذا المذهب هو الأعدل ، وصارت إليه طوائف من الأئمة ، وادعى ابن حبّان إجماع أهل النقل عليه ، لكن في دعوى ذلك نظر . ثم اختلف القائلون بهذا التفصيل ، فبعضهم أطلق ذلك ، وبعضهم زاده تفصيلا فقال : إن اشتملت رواية غير الداعية على ما يشيّد بدعته ويزيّنه ويحسّنه ظاهراً ، فلا تقبل ، وإن لم تشتمل فتقبل ، وطرد بعضهم هذا التفصيل بعينه في عكسه في حق الداعية فقال : إن اشتملت روايته على ما يردّ بدعته قبل وإلاّ فلا . وعلى هذا ، إذا اشتملت رواية المبتدع