نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 164
من عيوب كتابه ، يسرد الجرح ويسكت عن التوثيق » [1] . وبترجمة ابن الجوزي نفسه من ( تذكرة الحفاظ ) عن الموقاني : « وكان كثير الغلط فيما يصنّفه ، فإنه كان يفرغ من الكتاب ولا يعتبره » فأضاف الذهبي : « قلت : له وهم كثير في تواليفه ، يدخل عليه الداخل من العجلة والتحوّل إلى مصنف آخر ، ومن أن جلّ علمه من كتب وصحف ما مارس فيه أرباب العلم كما ينبغي » [2] . وقال ابن حجر بترجمة ثمامة بن الأشرس البصري بعد قصة : « دلّت هذه القصة على أن ابن الجوزي حاطب ليل لا ينتقد ما يحدّث به » [3] . وقال السّيوطي : « قال الذهبي في التاريخ الكبير : لا يوصف ابن الجوزي بالحفظ عندنا باعتبار الصنعة ، بل باعتبار كثرة اطّلاعه وجمعه » [4] . وقال السّيوطي في تعقيباته : « واعلم أنّه جرت عادة الحفاظ كالحاكم وابن حبّان والعقيلي وغيرهم أنهم يحكمون على حديث