نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 154
يوهم ذكر ابن الجوزي هذا الحديث في الأحاديث الموضوعة التي أدرجها في كتابه ( الموضوعات ) ، وقد عرفت واقع الحال ! إلاّ أن « الدكتور » يضطرب في كلامه ويتلعثم . . . فيقول بعد ذلك مباشرةً : « وإن كانت الروايات في جملتها كما يبدو لا تجعل الحديث ينزل إلى درجة الموضوع » . ثم يعود فيقول : « إننا قد نوافق على عدم جعل الحديث من الموضوعات . ومع هذا ، فابن الجوزي قد يكون له ما يؤيّد رأيه ! » أنظر إلى هذا الرجل ! كيف يتلّون ويضطرب ! يحذّر العلماء من الاغترار بذكر ابن الجوزي حديث الثقلين في ( العلل المتناهية ) ويحملون عمله على الصحّة ب - « لعلّ » و « كأنّ » ابن الجوزي لم يستحضر من طرقه غير الطريق الذي ذكره . . . . و « الدكتور » ينسب إليه القول بوضع الحديث جازماً بذلك ، وكأنّه موضوع عند ابن الجوزي ! وبكلّ طرقه وأسانيده ! ثم يقول تارةً : « لا ينزل إلى درجة الموضوع » ! وأخرى : « قد يكون له ما يؤيّد رأيه » ! ثم ما هو المؤيّد الذي قد يكون ؟ !
154
نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 154