responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 177


معاينة ، فهم أبعد عن المحنة » [1] .
وقال الشيخ عبد الحق الدهلوي : « لقد كرّر هذه الكلمة للمبالغة والتوكيد ، وهي إشارة إلى وجوب أخذ السنّة منهم ، كما أنّ الأولى إشارة إلى الأخذ بما في الكتاب . فعلى جميع الذين آمنوا أن يكونوا مطيعين لأهل بيت النبي صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم » [2] .
حاصل معنى الحديث :
إن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لمّا أحسّ بدنّو أجله ، أوصى أمّته بأهم الأمور لديه ، وهما الكتاب والعترة ، وجعلهما الخليفة من بعده ، وحثّ على التمسّك بهما واتّباعهما ، وحذّر من تركهما والتخلّف عنهما ، خوفاً عليها من الضلالة والهلاك . . . .
قال ابن حجر المكّي : « تنبيه : سمّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم القرآن وعترته - وهي بالمثنّاة الفوقية : الأهل والنسل والرهط الأدنون - ثقلين ، لأنّ الثقل كلّ شيء نفيس خطير مصون ، وهذان كذلك ، إذ كلّ منهما معدن للعلوم اللّدنّية والأسرار والحكم العليّة والأسرار الشرعيّة ، ولذا حثّ صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم على الاقتداء



[1] شرح المواهب اللدنية 7 / 5 .
[2] أشعة اللمعات في شرح المشكاة 4 / 677 .

177

نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست