نام کتاب : حديث الثقلين ( تواتره – فقهه ) كما في كتب السنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 105
الأولى : في رأي أحمد في مسنده وأنه هل شرط الصحيح أو لا ؟ والثانية : في رأي العلماء في مسند أحمد . والثالثة : في رأي أحمد في عطية . أما رأيه في عطية فسنتكلّم عليه عندما نتعرّض لطعن من طعن فيه . رأي أحمد في المسند : أمّا رأي أحمد بن حنبل في مسنده ، فقد ذكر الحافظ السيوطي عن بعض العلماء ، أن أحمد شرط في مسنده الصحيح [1] . وذكر قاضي القضاة السبكي بترجمة أحمد من ( طبقاته ) عن عبد اللّه بن أحمد قال : « قلت لأبي : لم كرهت وضع الكتب وقد عملت المسند ؟ فقال : عملت هذا الكتاب إماماً إذا اختلف الناس في سنّة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم رجعوا إليه » . قال السبكي : « قال أبو موسى المديني : لم يخرج إلاّ عمّن ثبت عنده صدقه وديانته ، دون من طعن في أمانته . ثم ذكر بإسناده إلى عبد اللّه ابن الإمام أحمد - رحمة اللّه - قال : سألت أبي عن عبد العزيز بن أبان ، لم أخرج عنه في المسند شيئاً ، لمّا حدّث بحديث المواقيت تركته » . وأورد السبكي ما ذكره المديني بإسناده إلى حنبل بن إسحاق قال :