نام کتاب : تلخيص التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 31
الكتاب والسنة وخالف العامة فيؤخذ به ، ويترك ما خالف الكتاب والسنة ووافق العامة . . . » [1] . فهذه الأحاديث ونحوها تدلّ على إنّ القرآن الموجود الآن هو نفس ما أنزله اللّه عز وجلّ على النبي صلّى اللّه عليه وآله من غير زيادة ولا نقصان ، لأنّه لو لم يكن كذلك لم يمكن أن يكون القرآن مرجعاً للمسلمين يعرضون عليه الأحاديث التي تصل إليهم عن النبي صلّى اللّه عليه وآله . القسم الثاني : خطبة الغدير وإنّ من حقائق التاريخ واقعة غدير خم . . . وخطبة النبي الكريم صلّى اللّه عليه وآله في ذلك اليوم العظيم . . . وفي هذه الخطبة أمر بتدبّر القرآن والرجوع في تفسيره إلى أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال : « معاشر الناس تدبّروا القرآن ، وافهموا آياته وانظروا إلى محكماته ، ولا تتبّعوا متشابهه . فواللّه لن يبيّن لكن زواجره ولا يوضّح لكم تفسيره إلاَّ الذي أنا آخذ بيده ومصعده إلىّ وشائل بعضده ومعلمكم أنّ : من كنت مولاه فهذا علي مولاه . وهو علي أبي طالب أخي ووصيّي . وموالاته من اللّه عزّ وجلّ أنزلها علىّ » [2] .