نام کتاب : تلخيص التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 138
كعب القرظي [1] أو ستّة كما عن الشعبي [2] أو تسعة كما عن النديم [3] ؟ ! إنّ الجامعين للقرآن أكثر من هذه الأعداد . . وأما حديث الحصر في الأربعة وأنّ كلّهم من الأنصار - كما عن أنس بن مالك - فنحن نستنكره تبعاً لجماعة من الأئمة . . كما ذكر الحافظ السيوطي . . ولا نتكلّف تأويله ولا ننظر في سنده . . . . رفض أحاديث جمع القرآن على عهدي أبي بكر وعمر وعلى كلّ حال ، فإن القرآن كان مجموعاً على عهد الرسول صلّى اللّه عليه وآله ، وإنّ الجامعين له - حفظاً وكتابة - على عهده كثيرون . . . . وإذا كان القرآن مكتوباً على عهد النبي صلّى اللّه عليه وآله وكان الأصحاب يؤلّفونه بأمره - كما يقول زيد بن ثابت - [4] فلا وزن لما رووه عن زيد أنه قال : « قبض رسول اللّه ولم يكن القرآن جمع في شيء » [5] « لأن التأليف » هو « الجمع » قال ابن حجر : « تأليف القرآن : أي جمع آيات السورة الواحدة أو جمع السور مرتبة في المصحف » [6] .