نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 81
حبّ آل محمّد بشّره مَلك الموت بالجنّة ثمّ منكر ونكير ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد يزفُّ إلى الجنّة كما تُزفّ العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومَن مات على حب آل محمّد مات على السُنّة والجماعة ، ألا ومَن مات على بغض آل محمّد لم يشمّ رائحة الجنّة » [1] . * والرازي حيث قال : « روى الكلبي عن ابن عبّاس - رضي الله عنهما - قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم لمّا قدم المدينة كانت تعروه نوائب وحقوق ، وليس في يده سعة ، فقال الأنصار : إنّ هذا الرجل قد هداكم الله على يده وهو ابن أُختكم وجاركم في بلدكم ، فاجمعوا له طائفةً من أموالكم ، ففعلوا ، ثمّ أتوه به فردّه عليهم ، فنزل قوله تعالى : ( قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً ) أي على الإيمان إلاّ أن تودّوا أقاربي . فحثّهم على مودّة أقاربه » . ثمّ إنّه أورد الرواية عن الزمخشري قائلا : « نقل صاحب الكشّاف عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال : مَن مات على حبّ آل محمّد . . . » إلى آخره . ثمّ قال :