responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 72


فإن قلت :
فقد كان في عداد المسلمين في مكّة منافقون ؟ !
قلت :
نعم ، فراجع ما يقوله المحققون في و ( سورة المدّثّر ) وقارن بما قاله المفسّرون [1] .
وعلى هذا ، فقد كان الواجب على المسلمين عامّة « مودّة » أقرباء النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم . . . فهل - يا تُرى - أُمروا حينذاك بمودّة أعمامه وبني عمومته ؟ !
أمّا المشركون منهم . . فلا ، قطعاً . . وأمّا المؤمنون منهم وقت نزول الآية أو بعده . . . فأولئك لم يكن لهم أيّ دور يُذكر في مكّة . . .
بل المراد « عليّ » عليه السلام ، فإنّه الذي كان المشركون يبغضونه ويعادونه ، والمنافقون يحسدونه ويعاندونه ، والمؤمنون



[1] يراجع بهذا الصدد : تفاسير الفريقين ، خاصّة في سورة المدّثر ، المكّية عند الجميع ، ويلاحظ اضطراب كلمات أبناء العامّة وتناقضها ، في محاولات يائسة لصرف الآيات الدالّة على ذلك عن ظواهرها ، فراراً من الإجابة عن السؤال ب‌ « مَن هم إذاً ؟ » ! ! . أمّا الشيعة . . فقد عرفوا المنافقين منذ اليوم الأوّل . . . وللتفصيل مكان آخر ، لو وجدنا متّسعاً لوضعنا في هذه المسألة القرآنية التاريخية المهمّة جدّاً رسالة مفردة ، وبالله التوفيق .

72

نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست