نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 43
سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس . . . وهذا إسناد ضعيف ، فيه مبهم لا يعرف ، عن شيح شيعي محترق ، وهو حسين الأشقر » . وتبعه القسطلاني بقوله : « وأمّا حديث ابن عبّاس أيضاً عند ابن أبي حاتم ، قال : لمّا نزلت هذه الآية ( قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) قالوا : يا رسول الله ، من هؤلاء الّذين أمر الله بمودّتهم ؟ قال : فاطمة وولدها عليهم السلام . فقال ابن كثير : إسناده ضعيف ، فيه متّهم لا يعرف إلاّ عن شيخ شيعي محترق ، وهو حسين الأشقر » [1] . وقال الهيثمي : « رواه الطبراني من رواية حرب بن الحسن الطحّان ، عن حسين الأشقر ، عن قيس بن الربيع ، وقد وثّقوا كلّهم وضعّفهم جماعة ، وبقيّة رجاله ثقات » . أقول : فالأخبار الدالّة على القول الحقّ ، المرويّة في كتب القوم ، منقسمة بحسب آرائهم في رجالها إلى ثلاثة أقسام : 1 - ما اتّفقوا على القول بصحّته ; وهو حديث طاووس عن سعيد ابن جبير عن ابن عبّاس . 2 - ما ذكروه وسكتوا عن التكلّم في سنده ولم يتفوّهوا حوله