نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 125
وأبي محمّد البغوي . وأبي الحسن العبدري . وأبي القاسم ابن عساكر . وابن حجر العسقلاني . وجلال الدين السيوطي . وعلى الجملة ، فهذا الحديث نصً في أنّ عليّاً أحبّ الخلق إلى الله ورسوله [1] . وأمّا المقدّمة الثالثة فهي واضحة جدّاً كذلك ، وقد نصّ غير واحد منهم على ذلك أيضاً : قال وليّ الدين ابن العراقي ، في كلام له نقله الحافظ القسطلاني وابن حجر المكّي عنه : « المحبّة الدينيّة لازمة للأفضليّة ، فمن كان أفضل كانت محبّتنا الدينية له أكثر » [2] . وقال الرازي بتفسير ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ) : « والمراد من محبّة الله تعالى له إعطاؤه الثواب » [3] .
[1] وهو يشكلّ الجزأين الثالث عشر والرابع عشر من كتابنا الكبير : « نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار في إمامة الأئمّة الأطهار » . [2] المواهب اللدنّيّة بالمنح المحمّدية ، الصواعق المحرقة : 97 . [3] تفسير الرازي 8 / 17 .
125
نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 125