نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 10
فِي الْقُرْبَى . . . ) [1] . . . لكنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم سَبَق وأن بيّن المعنى وأوضح المراد من « القربى » في أخبار طرفَي الخلاف كليهما ، فلماذا لا يُقبل قوله ويبقى الخلاف على حاله ؟ ! لقد عيّن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم المراد من « القربى » في الآية ، فالمراد أقرباؤه ، وهم عليّ والزهراء وولداهما . . فهؤلاء هم المراد من « القربى » هنا كما كانوا المراد من « أهل البيت » في آية التطهير بتعيين منه كذلك . ذكر مَن رواه من الصحابة والتابعين : وقد روى ذلك عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عدّة كبيرة من الصحابة وأعلام التابعين ، المرجوع إليهم في تفسير آيات الكتاب المبين ، ومنهم : 1 - أمير المؤمنين علي عليه السلام . 2 - الإمام السبط الأكبر الحسن بن علي عليه السلام . 3 - الإمام السبط الشهيد الحسين بن عليّ عليه السلام . 4 - الإمام السجّاد عليّ بن الحسين عليه السلام .