نام کتاب : تفسير آية المباهلة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 58
النقل ورواياته . ومن آياته : إنّه يوم أخرس ألسنة الدعوى ، وعرس في مجلس منطق الفتوى ، بأنّ أهل المباهلة أكرم على اللّه جلّ جلاله من كلّ مَن لم يصلح لِما صلحوا له من المتقربين بطاعاته وعباداته . ومن آياته : إنّ يوم المباهلة يوم بيان برهان الصادقين ، الّذين أمر اللّه جلّ جلاله باتّباعهم في مقدّس قرآنه وآياته . ومن آياته : إنّ يوم المباهلة يوم شهد اللّه جلّ جلاله لكلّ واحد من أهل المباهلة بعصمته مدّة حياته . ومن آياته : إنّ يوم المباهلة أقرب في تصديق صاحب النبوّة والرسالة من التحدّي بالقرآن ، وأظهر في الدلالة ، الّذين تحدّاهم صلوات اللّه عليه بالقرآن قالوا : ( لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا ) [1] ، وإن كان قولهم في مقام البهتان . ويوم المباهلة ما أقدموا على دعوى الجحود للعجز عن مباهلته لظهور حجّته وعلاماته . ومن آياته : إنّه يوم أطفأ اللّه به نار الحرب ، وصان وجوه المسلمين من الجهاد والكرب ، وخلّصهم من هيجان المخاطرة بالنفوس والرؤوس ، وعتقها من رقّ الغزو والبؤس لشرف أهل المباهلة