نام کتاب : تفسير آية المباهلة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 21
تنبيه : الملاحظ أنّهم يروون كلام سعد في جواب معاوية بأشكال مختلفة ، مع أنّ السند واحد ، والقضيّة واحدة ! ! بل يرويه المحدّث الواحد في الكتاب الواحد بأشكال ، فاللفظ الذي ذكرناه عن النسائي هو أحد ألفاظه . بينما رواه بلفظ آخر عن بكير بن مسمار ، قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقّاص : ما يمنعك أن تسبَّ ابن أبي طالب ؟ ! قال : لا أسبّه ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم ، لأنْ يكون لي واحدة منهن أحبّ إليَّ من حمر النعم ، لا أسبّه ما ذكرت حين نزل الوحي عليه ، فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة ، فأدخلهم تحت ثوبه ثمّ قال : ربّ هؤلاء أهل بيتي - أو : أهلي - . . . » [1] . ورواه بلفظ ثالث : إنّ معاوية ذكر عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه ، فقال سعد بن أبي وقّاص : واللّه لأنْ لي واحدة من خلال ثلاث أحبّ إليَّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس . لأن يكون قال لي ما قال له حين ردّه من تبوك : أما ترضى أن تكون