responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تطهير الفؤاد نویسنده : الشيخ محمد بخيت الحنفي    جلد : 1  صفحه : 164


ملكان فأقعداه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدا من الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم فرآهما جميعا وأما الكافر أو المنافق فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين وروى مسلم رحمه الله من حديث أسماء قريبا منه وفيه وأما المنافق أو المرتاب قال الراوي لا أدري أي ذلك قالت أسماء وفي الترمذي أن الملكين يقولان للمؤمن ثم كنومة العروس لا يوقظه إلا أحب أهله إليه * وبالإسناد إلى البخاري قال حدثنا عبد العزيز ابن عبد الله حدثنا الليث عن سعيد المقبري عن أبيه أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم فإن كانت صالحة قالت قدموني وإن كانت غير صالحة قالت يا ويلها أين تذهبون بها يسمع صوتها كل شئ إلا الإنسان ولو سمعه صعق * وبالإسناد إلى البخاري قال حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث بن سعد فذكر بمثله وقال قالت لأهلها يا ويلها وقال ولو سمع الإنسان لصعق فانظر هذه الأحاديث الصحيحة التي لا مرية فيها وتأكيد الكلام بما لا يحتمل المجاز وهو قول يسمع صوتها كل شئ إلا الإنسان ولولا هذا لأمكن أن يحمل على القول بلسان الحال لكن بعد هذا لا يسوغ هذا الحمل وأيضا فإن لسان الحال معلوم عند الإنسان فلا شك في حصول كلام حقيقي هذا ونحن نشاهده على أعناق الرجال ميتا ومن الأحاديث الصيحة المتفق عليها نداؤه صلى الله عليه وسلم أهل القليب وقوله ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ( وأما الادراك ) فيدل له مع ذلك الأحاديث الواردة في عذاب القبر وهي أحاديث صحيحة متفق

164

نام کتاب : تطهير الفؤاد نویسنده : الشيخ محمد بخيت الحنفي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست