نام کتاب : آيات الغدير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 16
وعبد الرزّاق بن همام من رجال الصحاح الستّة وشيخ البخاري [1] . . . ومع ذلك فالحديث كذب ! ! « لمّا حدّث أبو الأزهر بحديثه عن عبد الرزّاق في الفضائل ، أُخبر يحيى بن معين بذلك ، فبينما هو عند يحيى في جماعة أهل الحديث إذ قال يحيى : من هذا الكذّاب النيسابوري الذي حدّث بهذا عن عبد الرزّاق ؟ ! فقام أبو الأزهر فقال : هو ذا أنا . فتبسّم يحيى بن معين ، وقال أما إنّك لست بكذاب ; وتعجّب من سلامته وقال : الذنب لغيرك فيه ! » [2] . فرواة الحديث كلّهم أئمّة ثقات . ومع ذلك فهو كذب ! ! وقال الذهبي : في النفس من آخره شيء [3] ! ! يعني جملة : « فالويل لمن أبغضك بعدي » ! ! ولا يخفى السبب في ذلك ! ! فما الحيلة في ردّه ، مع صحّة سنده ؟ ! قالوا : إنّ معمراً كان له ابن أخ رافضي ، وكان معمر مكّنه من كتبه فأدخل عليه هذا الحديث ، وكان معمر رجلا مهيباً لا يقدر عليه أحد في