نام کتاب : آيات الغدير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 50
وصحّة الاعتقاد وسلامة المذهب . . . . سمعت القاضي أبا الطيّب الطبري يقول : كان الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث . . . » [1] . وقال ابن الجوزي : « قد اجتمع له مع علم الحديث والمعرفة بالقراءات والنحو والفقه والشعر ، مع الإطاعة والعدالة وصحّة العقيدة » [2] . وقال الذهبي : « الدارقطني الإمام الحافظ المجوّد ، شيخ الإسلام ، علم الجهابذة . . . كان من بحور العلم ومن أئمة الدنيا ، انتهى إليه الحفظ ومعرفة علل الحديث ورجاله . . . » [3] . * وأمّا « أبو نصر حبشون » ورجال السند إلى آخره ، فسيأتي الكلام عليهم عند البحث مع ابن كثير . . . . الطريق الثاني : * أمّا « الأزهري » ، أبو القاسم عبيد اللّه بن أحمد البغدادي ، المتوفّى سنة 435 ، فقد ترجم له الخطيب نفسه : قال : « كان أحد المعنيّين بالحديث والجامعين له ، مع صدق