نام کتاب : أهل البيت ( ع ) في نهج البلاغة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 60
وعن أبي جعفر عليه السّلام : « إنّ اللّه عزّ وجلّ نصب عليّاً علماً بينه وبين خلقه ، فمن عرفه كان مؤمناً ومن أنكره كان كافراً ومن جهله كان ضالا ، ومن نصب معه شيئاً كان مشركاً ، ومن جاء بولايته دخل الجنة » [1] . وبهذا المعنى نصوص عن النبي الأكرم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كثيرة ، ونكتفي هنا بما ذكره جار اللّه الزمخشري في كشّافه وأورده الرازي في تفسيره : قال الرازي : « نقل صاحب الكشّاف عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أنّه قال : من مات على حب آل محمّد مات شهيداً ، ألا ومن مات على حب آل محمّد مات مغفوراً له ، ألا ومن مات على حب آل محمّد مات تائباً ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مؤمناً مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد بشّره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد يزفّ إلى الجنة كما تزفّ العروس إلى بيت زوجها . ألا ومن مات على حبّ آل محمّد فتح له في قبره بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد جعل اللّه قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات على السنّة والجماعة ،