نام کتاب : أهل البيت ( ع ) في نهج البلاغة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 35
والمارقين ، فأمّا الناكثون فقد قاتلناهم ، وهم أهل الجمل وطلحة والزبير ، وأمّا القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم - يعني معاوية وعمرو بن العاص - ، وأمّا المارقون فهم أهل الطرفاوات وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروانات ، واللّه ما أدري أين هم ؟ ولكن لا بدّ من قتالهم إن شاء اللّه تعالى . ثمّ قال : وسمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول لعمّار : يا عمّار تقتلك الفئة الباغية ، وأنت إذ ذاك مع الحقّ والحقّ معك . يا عمّار بن ياسر ، إن رأيت عليّاً قد سلك وادياً وسلك الناس كلّهم وادياً غيره ، فاسلك مع علي فإنّه لن يدليك في ردى ، ولن يخرجك من هدى . يا عمّار ، من تقلّد سيفاً وأعان به عليّاً - رضي اللّه عنه - على عدوّه قلّده اللّه يوم القيامة وشاحين من درّ ، ومن تقلّد سيفاً أعان به عدوّ علي - رضي اللّه عنه - قلّده اللّه يوم القيامة وشاحين من نار . قلنا : يا هذا ، حسبك رحمك اللّه ! حسبك رحمك اللّه ! » [1] .
[1] تاريخ بغداد 13 / 186 - 187 ، فرائد السمطين 1 / 178 ، كنز العمال 12 / 212 ، مناقب الخوارزمي : 75 / 124 ، وغيرها ، واللفظ للأول .
35
نام کتاب : أهل البيت ( ع ) في نهج البلاغة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 35