نام کتاب : أهل البيت ( ع ) في نهج البلاغة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 12
لقاحها ، الحسن والحسين ثمرها ; فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجا ، ومن زاغ عنها هوى ، ولو أنّ عبداً عَبَدَ اللّه بين الصفا والمروة ألف عام ثمّ ألف عام ، ثم لم يدرك محبّتنا أكبّه اللّه على منخريه في النار - ثم قال : - ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) [1] . عترته خير العتر واُسرته خير الاُسر وإليه أشار عليه السّلام بقوله : « عترته خير العِتَر ، واُسرته خير الاُسر ، وشجرته خير الشجر ، نبتت في حرم ، وبسقت في كرم ، لها فروع طوال ، وثمر لا ينال » [2] . وقال : « اُسرته خير اُسرة ، وشجرته خير شجرة ، أغصانها معتدلة ، وثمارها متهدّلة » [3] . وقال : « نحن شجرة النبوة » [4] .