responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار البدرين نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 357


وكم ساق فيها مصعب الحرب مصعبا * ودهدى على أعقابه بالدوائر فلما رأوا أن لا مناص من الردى * تولوا كأسراب القطا المتزاور وقد جعلوا حب القلوب نثارها * وآجالهم في بعض تلك النثائر وضل رسول الله لولا ابن عمه * قليل المحامي بينهم والموازر وقاه المنايا الحاضرات بنفسه * وقد نفشت في جمعهم بالقواقر وعب عباب الموت لا يرهب الردى * ولا يدري من دونه بالستائر نعات له في الروع كل شمردل * ويعنو له في الروع كل مشاجر لأن زعموا علياه فالله دونها * وهز العوالي غير هز المخاصر فما الدين لولا ما بناه بقائم * وما الكفر لولا ما رماه بصاغر وما الخلق لولا ما أقات بممكن * وما الرزق لولا ما أقات بهامر وما العلم لولا ما أماط بلا حب * وما النور لولا ما جلاه بزاهر ومنها بعد تعداد فضائل كثيرة بليغة :
مآثر يشرقن الشموس بنورها * ويصدعن ألباب العقول الجماهر تحيرت الأوهام فيه فما اهتدت * لرب قدير أم بخيبة قادر تبوأ أشناخ العلى يستجمها * إلى ركن فوق العلى غير مائر وحاز مناط الدهر كرها وطاعة * فأولاه من كلتا يديه بغامر وآوى وحامى دون ما الله نادب * إليه على رغم الحسود المجاهر إلى آخرها وهي طويلة جيدة جليلة فيها بعض مثالب أعداء آل الرسول ( ص ) وتخلص إلى رثاء سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام كما رثاه ابن أبي الحديد في رائيته قال :

357

نام کتاب : أنوار البدرين نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست