responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار البدرين نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 196


الطاهرة ) وهو كتاب جليل لم يعمل مثله جدا ، ذكر فيه جميع الأقوال والأخبار الواردة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام إلا أنه ( طاب ثراه ) لميله إلى الإخبارية كان قليل التعلق بالاستدلال بالأدلة الأصولية التي هي أمهات الأدلة الفقهية وعمدة الأدلة الشرعية خرج منه جميع العبادات إلا كتاب الجهاد وأكثر المعاملات إلى أواخر كتاب الطلاق وأعرض عن ذكر كتاب الجهاد لعدم النفع المتعلق به الآن وإيثارا لصرف الوقت فيما هو أهم تبعا لبعض الأعيان وكتاب ( سلاسل الحديد في تقييد ابن أبي الحديد والرد عليه في شرح نهج البلاغة ) ذكر في أوله مقدمة شافية في الإمامة تصلح أن تكون كتابا مستقلا ، ثم ذكر جملة من كلامه في الشرح المذكور مما يتضمن بتعلق بالإمامة والخلافة وأحوال الصحابة والرد عليه خرج منه المجلد الأول وقليل من المجلد الثاني وكتاب ( الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب ) وكتاب ( الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية ) وهو كتاب جيد جدا مشتمل على علوم ومسائل وفوائد ورسائل جامع لتحقيقات شريفة وتدقيقات لطيفة وكتاب ( النفحات الملكوتية في الرد على الصوفية ) ذكر فيه جملة من ترهاتهم وشطرا من خرافاتهم وعد منهم المولى محسن الكاشاني ونقل عنه مقالات قبيحة وعقائد غير مليحة وردها [1] وكتاب ( تدارك المدارك فيما هو غافل عنه وقارك ) وهو حاشية على الكتاب المذكور خرج منه المجلد المشتمل على كتاب الطهارة [2] ثم عد بعد ذلك عدة كتب



[1] يقول ابن المصنف ( حسين ) : لقد رأيت هذا الكتاب في بلدة الكاظمين بخطه وهو إلى آخر الحج وهو كتاب حسن معتبر .
[2] يحتمل أن شيخنا المحدث البحراني ( المترجم - ره ) لم ير ما كتبه المولى الكاشاني ( ره ) في رد هذه الفرقة الضالة المضلة أنظر كتابه ( الطرائف ) ص 78 حيث يقول في ردهم : ( تبديع ) : ومنهم قوم تسموا بأهل لذكر والتصوف ، يدعون البراءة من التصنع والتكلف ، يلبسون خرقا ويجلسون حلقا ، يخترعون الأذكار ، ويتغنون بالأشعار ، يعلنون بالتهليل ، وليس لهم إلى العلم والمعرفة سبيل ، ابتدعوا شهيقا ونهيقا ، واخترعوا رقصا وتصفيقا ، قد خاضوا الفتن ، وأخذوا بالبدع دون السنن ، رفعوا أصواتهم بالنداء ، وصاحوا الصيحة الشنعاء ، أمن الضرب تتألمون ؟ أم من الرب تتظلمون ؟ أم مع أكفائكم تتكلمون ؟ إن الله لا يسمع بالصماخ ، فأقصروا من الصراخ ، أتنادون باعدا ؟ أم توقظون راقدا ؟ تعالى الله لا تأخذه السنة ، ولا تغلطه الألسنة ، سبح تسبيح الحيتان في النهر ، واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية ودون الجهر ، إنه ليس منكم ببعيد ، ( بل هو أقرب إليكم من حبل الوريد . . . ) . إلى غيرها من الكلمات التي قالها ( ره ) في ردهم وردعهم ، فبالله عليك أيها القارئ الكريم كيف يمكن نسبة هذا المولى الجليل إلى مثل هذه الفرقة التائهة في ظلمات الكفر والإلحاد . وقد نقل ( سماحة آية الله الوالد - دام ظله ) في القسم الأول والثاني من المجلد الثاني من كتابه ( ذرايع البيان ) كلمات وأقوال منه ( ره ) التي ذكرها في كتبه . ( المصحح )

196

نام کتاب : أنوار البدرين نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست