responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 57


في كل عصر ، ما يفتح أبواب معرفة الله الواهب لآثار صنعه ، وعجائب قدرته وبركاته لأوليائه .
وهذا هو الإمام الشافعي في المروي عن الشيخ في ( اللمعات ) حيث قال : ( إن قبر الإمام موسى الكاظم عليه السلام ترياق مجرب للإجابة ) [1] .
وبالجملة : فمن المغالطة الواضحة والافتراء العظيم نسبة هؤلاء الزائرين في إقامة الصلوات والدعوات وقراءة القرآن والآيات في المشاهد المشرفة والمقامات المتبركة ، إلى عبادتها ! !
وإنما هو البهتان العظيم والإفك الكبير .
فليت شعري متى خص الله هؤلاء المفترين بعلم الغيب ؟ !
وكيف اطلعوا على سرائر العباد وضمائرهم ؟ !
ومن أين وقفوا على نياتهم ؟ !
أوما علموا ودروا أن لمكان المصلي دخلا في الراجحية والمرجوحية من حيث الخسة والشرافة ؟
أوما نهى النبي عن الصلاة في المزابل والمذابح ومبارك الإبل ومرابط الخيل وقرى النمل والأراضي السبخة وبيت فيه المسكر والطرق والشوارع ؟ !
أوليس لله أن يفضل الناس بعضهم على بعض ؟
كما فضل الرسل ، وقال : ( ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض ) .
وفضل بعض الناس على بعض ، فقال : ( ولقد فضلنا بعضهم على بعض ) .
وفضل الرجال على النساء ، فقال : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله ) .
أو ما شرف الله بقعة على بقعة كما شرف المساجد أيضا على البقاع ، وكما شرف



[1] لم أجده ، ولكن روى الذهبي في سير أعلام النبلاء 9 / 343 عن إبراهيم الحربي ، قوله في قبر معروف الكرخي : إنه الترياق المجرب .

57

نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست