responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 43


زيارة القبور وما ورد في فضلها ، وأنها من السنة ، وما ورد من الأعمال والأدعية هناك .
فضلا عن سيرة رسول الله في زيارته شهداء أحد ، وحضوره لزيارة مقابر البقيع ، ووقوفه عليها في الترحيم والتسليم ، وأمره وحثه وترغيبه وتقريره عليها .
كما ورد قوله : ( كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها ، فإنها تذكركم الآخرة ) [1] .
وفي المروي عن الحاكم عن أبي ذر قوله : ( زر القبور تذكر بها الآخرة ) ، ومثله المروي عن أبي هريرة فيما سيأتي بيانه .
وقد روى حجة الإسلام الغزالي في الإحياء عن ابن أبي مليكة ، قال : ( أقبلت عائشة يوما من المقابر ، فقلت : يا أم المؤمنين من أين أقبلت ؟ قالت : من قبر أخي عبد الرحمن . فقلت : أليس كان رسول الله نهى عنها ؟ قالت : نعم ، ثم أمر بها ) .
والسر في النهي الأول : أنه كان ذلك بدو الإسلام ، وفي زيارة القبور وتذكار الموتى كان باعثا على الجبن عن الجهاد ، حتى إذا قوي الإسلام أمرهم بها .
ومثله غير عزيز .
وقد سئل علي عليه السلام في الخضاب عن قول النبي ( غيروا الشيب ، ولا تشبهوا باليهود ) فقال : ( إنما قال صلى الله عليه وآله وسلم ذلك والدين قل ، فأما الآن وقد اتسع نطاقه ، وضرب بجرانه ، فامرؤ وما اختار ) .
وفي الإحياء عن أبي ملكية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( زوروا موتاكم ،



[1] سنن النسائي 4 / 90 و 7 / 235 ، وفي مسلم 3 / 65 وفيه : تذكر الموت ، وكذا ابن ماجة 1 / 501 ، ومستدرك الحاكم 1 / 375 ، والسنن الكبرى للبيهقي 4 / 76 ، وعقد البيهقي بابا لخصوص زيارة القبور في البقيع فلاحظ 5 / 249 ، ولاحظ مجمع الزوائد 3 / 58 و 4 / 26 ، وكنز العمال 5 / 108 و 377 و 859 ، وانظر 15 / 646 وما بعدها .

43

نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست