نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 93
حرمة وأمن ؟ ! أولم يجعل الله لهم بشرف جوارهم احتراما ؟ ! أولم يلعن الله ورسوله من حقر مسلما ، أو استحل حرمة ، كما لعن المستحلين لحرمة عترته في الحديث المتقدم ؟ ! أولم يلعن الله من أحدث في المدينة أو آوى محدثا ؟ ! ( حرمة المدينة ) ففي ( الكنوز ) للمناوي باب الميم قال : ( من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي ) أخرجه من مسند أحمد [1] . وفيه عن صحيح ابن حبان : ( من أخاف أهل المدينة أخافه الله ) [2] . وفي ( جامع البخاري ) قال : ( لو رأيت الظباء بالمدينة ترتع لما ذعرتها ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما بين لابتيها حرام ) [3] . وفيه عن النبي : ( لا يكيد أهل المدينة أحد إلا إنماع كما ينماع الملح في الماء ) [4] . وعن ( الجمع بين الصحيحين ) للحميدي ، من الثامن والأربعين من أفراد مسلم ، في الصحيح من مسند أبي هريرة ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة عن النبي قال : ( المدينة حرم فمن أحدث فيها حدثا ، أو آوى محدثا ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، ولا يقبل الله منه عدلا ولا صرفا ) [5] .
[1] مسند أحمد 4 / 55 . [2] لاحظ مجمع الزوائد 3 / 307 . [3] صحيح البخاري 2 / 221 . [4] صحيح البخاري 2 / 222 . [5] صحيح البخاري 2 / 221 و 4 / 67 و 8 / 10 و 8 / 148 ، وصحيح مسلم 4 / 115 و 217 .
93
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 93