نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 92
وأمراء الطائف اليوم في مكة فقراء ، والمخدرات اللواتي لم تكن غير السماء ترى وجوههن ، يشتغلن اليوم بغسل الحوائج وطحن الحنطة بحالة تفتت الأكباد . والسلطان يظهر البراءة من هذه الفضائع ، ويتمثل في الجواب عنها بقصة خالد ابن الوليد . ولكنه في الوقت نفسه أخذ خمس الغنائم ومنهوبات المسلمين ، ودخل جند ابن السعود مكة سلما لا حربا . وهدموا المساجد والمزارات والقباب والمقامات ، وصور أنقاضها لدينا ، وسننشرها على حدة مع إحصاء المساجد والمزارات والمقامات الجليلة المهدمة . ( هتك حرمة العقائد ) قال : وأما حرمة المعتقدات فهي مفقودة في الحجاز ، وليس للسلطان حرمة والناس يضربون على قول : ( يا رسول الله ) ! والنجديون إذا طافوا يدفعون الناس ويحقرون المذاهب ( والمدارس ) . ودور الكتب أقفلها النجديون أو بعضها . والسلطان أعطى قليلا منها إعانات زهيدة ، بشرط تعلم مبادئ الوهابية . والتي لا تفعل ، لا تفتح . التدخين : يعاقبون عليه عقابا شديدا . ولكل نجدي الحق بإنزال العقاب حسب مشيته . والسلطان يتقاضى رسوم الدخان ! ويغري الناس على جلبه ! حتى إذا شربوه عاقبهم . انتهى . فاعتبر أيها المنصف . أولم يكن لبلاد المسلمين - ولا سيما لمجاوري حرم الله ورسوله ومن بحماه -
92
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 92