نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 78
والتعظيم لآثارهم . ومثله ( العروة الوثقى ) فيما أخرجه أبو المؤيد موفق ابن أحمد ، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى ، قال : قال رسول الله لعلي عليه السلام : ( أنت العروة الوثقى ) . ( أبواب البيوت ) ومنها : قوله تعالى : ( وأتوا البيوت من أبوابها ) . والتقريب : أن الهداة من عترة الرسول إنما هم أبواب مدينة علمه وخزنة وحيه ورسالته ، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها ) [1] . والحديث متواتر اللفظ والمعنى في طرق الفريقين . ورواه ابن بطريق في ( العمدة ) بإسناده عن ابن المغازلي الواسطي الفقيه الشافعي في ( المناقب ) بإسناده عن علي بن عمر ، عن حذيفة ، عنه صلى الله عليه وآله وسلم ، وفي غير : ( أنا مدينة الحكمة وعلي بابها ) ، ومن أراد الحكمة فليأت الباب ) . وفيما أخرجه المناوي عن الترمذي ( أنا دار الحكمة ) ، وفي بعضها ما رواه بإسناده عن ابن المغازلي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى سنة عشر وثلاث مائة معنعنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( يا علي أنا المدينة وأنت الباب ، كذب من زعم أنه يصل المدينة إلا من الباب ) .
[1] أورده الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3 / 127 ، وفي مجمع الزوائد 9 / 114 ، وكنز العمال 13 / 148 وتكلموا حول إسناده . وقد أشبع الإمام المجتهد الحافظ أحمد بن محمد بن الصديق الغماري الحسني المغربي المتوفى ( 1380 ه ) البحث عنه ، وأثبت صحته في كتاب ( فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ) المطبوع طبعة ثانية بالقاهرة عام 1389 ه .
78
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 78