responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 32


وفي ( النهاية ) لابن الأثير قال في ترجمة ( وحا ) من في حديث أنس : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي حتى حكم وحاء ) [1] . قال : وهما قبيلتان جافيتان من وراء رمل يبرين ، ومثله قال في ترجمة ( حكم ) .
وفي مرفوعة جابر عنه صلى الله عليه وآله وسلم في حديث له أنه قال : ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر ، وفي ظلال الرحمن يوم لا ظل إلا ظله ولا فخر ، ما بال قوم يزعمون أن رحمي لا ينفع ، بل حتى يبلغ حانكم أني لأشفع فأشفع ) الخبر إلى قوله : ( حتى إن إبليس ليتطاول طمعا في الشفاعة ) [2] .
وعن عبد الله بن عباس عن النبي أنه قال : ما من رجل مسلم يموت ، فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا ، إلا شفعهم الله فيه [3] .
إلى غير ذلك من الآيات والروايات في إثبات عموم الشفاعة بما ورد من أعيان علماء السنة والجماعة ومفسريهم ، ما لا يحتمله هذا المختصر ، فليراجع المطولات .
( تمويه في إنكار الشفاعة ) وبعدما أسلفناه وما سيأتي في معنى الاستشفاع بالأولياء ، فلا يصغى إلى شئ مما تكلف به محمد بن عبد الوهاب في رسالته من التمويه والمغالطة تبعا لإماميه ابن القيم وابن تيمية بقوله :
فإن قال : إن النبي أعطي الشفاعة وأطلبه مما أعطاه الله .



[1] أنظر كنز العمال 14 / 412 .
[2] مجمع الزوائد 10 / 376 و 380 عن الطبراني في الأوسط .
[3] مسلم 3 / 53 ، والترمذي 2 / 247 ، وابن ماجة 1 / 477 ، والنسائي 4 / 75 ، مسند أحمد 3 / 66 كلهم في الجنائز ، وانظر كنز العمال 15 / 581 ، ومجمع الزوائد 5 / 292 .

32

نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست