نام کتاب : الوهابية في صورتها الحقيقية نویسنده : مركز الغدير جلد : 1 صفحه : 51
الرسول والصحابة والتابعين . وكذلك الوهابية لما قرأوا قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) وقوله تعالى : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) و ( لا يشفعون إلا لمن ارتضى ) ، قالوا : إن من قال بجواز طلب الشفاعة من النبي والصالحين فقد أشرك بالله ، ومن قصد زيارة النبي وسأله الشفاعة فقد عبدة واتخذه إلها من دون الله ، فكان شعارهم ( لا معبود إلا الله ) و ( لا شفاعة إلا لله ) ، وهي كلمة حق يراد بها باطل ، وهي جمود أيضا وجهل كبير ، وجواز هذه الأمور ثابت في سيرة الصحابة والتابعين كما تقدم . د - قال ابن تيمية : ( الخوارج أول بدعة ظهرت في الإسلام فكفر أهلها المسلمين واستحلوا دماءهم ) ( مجموعة الفتاوى 13 : 20 ) وهكذا كانت بدعة الوهابية وهي آخر بدعة ظهرت في الإسلام . ه - الأحاديث الشريفة التي صحت في الخوارج ومروقهم من الدين ، انطبق بعضها على الوهابية أيضا . . ففي الصحيح عنه ( ص ) قال : ( يخرج أناس من قبل المشرق
51
نام کتاب : الوهابية في صورتها الحقيقية نویسنده : مركز الغدير جلد : 1 صفحه : 51