نام کتاب : الوهابية في صورتها الحقيقية نویسنده : مركز الغدير جلد : 1 صفحه : 33
الحسين ، وأولاده وأولاد أخية الحسن ، ومن معه من إخوته وأبناءهم وحتى الرضيع منهم . وبعد ذلك فعله في مكة المكرمة وأحرق الكعبة . ذلك هو يزيد الذي يثنون علية . . ومن يدري لعلهم يثنون علية لأجل أعماله تلك وفعله ذلك في الصحابة ونسائهم وذرياتهم ؟ وأغرب من ذلك أن يزيد كان لا يقيم الصلاة ، وكان يشرب الخمرة . . فهم بحكم انتسابهم إلى فقه الإمام أحمد ينبغي أن يفتوا بكفرة لأجل هذا وحده . . ولكنهم أثنوا عليه واعتذروا له . . فلأي شئ أثنوا على يزيد مع علمهم بكل ما تقدم من فعلة وخصاله ، بينما كفروا من استشفع بالرسول أو قصد زيارته وإن كان من كبار الصحابة والتابعين ومجتهديهم ؟ هل لأن يزيد أفنى صحابة رسول الله ( ص ) وهتك أعراضهم واستباح أموالهم وذراريهم ؟
33
نام کتاب : الوهابية في صورتها الحقيقية نویسنده : مركز الغدير جلد : 1 صفحه : 33