responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية في صورتها الحقيقية نویسنده : مركز الغدير    جلد : 1  صفحه : 26


بل لازم قولهم : إن الأمة منذ ذلك العصر كلهم مشركون وكفار وهذا يتعدى حتى إلى الصحابة أيضا .
فبأي شئ إذن ينسبون أنفسهم إلى الإمام أحمد وإلى السلف ؟
د - مثل ذلك يقال أيضا عن عقيدتهم بالاستشفاع بالنبي ( ص ) ، فعندهم أن من طلب الشفاعة من النبي ( ص ) بعد موته فقد أشرك الشرك الأكبر ، وقد جعل النبي عندئذ وثنا يعبد من دون الله ، وعلى هذا أوجبوا هدر دمه وماله .
( تطهير الاعتقاد للصنعاني : 7 ) بينما ثبت في الصحيح أن كثيرا من أجلاء الصحابة والتابعين كانوا يفعلون ذلك ويستجاب لهم عاجلا ، وقد صحح ذلك ابن تيمية أيضا في كتابه ( الزيارة 7 : 101 - 106 ) من طرق عديدة نقلها بطولها عن البيهقي والطبراني وابن أبي الدنيا وأحمد بن حنبل وابن السني ، رغم أنه أصر على خلافها إصرارا على الرأي رغم اعترافه بوجود البرهان على خلافه ، إلا أن ابن تيمية لا يرى ذلك من الشرك الأكبر كما فعلت الوهابية .

26

نام کتاب : الوهابية في صورتها الحقيقية نویسنده : مركز الغدير    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست