نام کتاب : الوهابية في صورتها الحقيقية نویسنده : مركز الغدير جلد : 1 صفحه : 24
الشيخ محمد عبدة بأنهم : ( أضيق عطنا وأحرج صدرا من المقلدين ، فهم يرون وجوب الأخذ بما يفهم من اللفظ الوارد والتقيد به بدون التفات إلى ما تقتضيه الأصول التي قام عليها الدين ) . ( الإسلام والنصرانية لمحمد عبدة ، وهامشه لرشيد رضا : ص 97 - الطبعة الثامنة ) . ب - خالفوا الإمام أحمد صراحة في تكفيرهم من خالفهم من المسلمين ، في حين لم يجدوا في فتاوى الإمام أحمد ما يشهد لعقيدتهم هذه ، بل على العكس ، كانت سيرته وفتاواه كلها بخلاف ذلك ، فهو لا يكفر أحدا من أهل القبلة بذنب كبيرا كان أو صغيرا ، إلا بترك الصلاة . ( العقيدة لأحمد بن حنبل : 120 ) وأيضا : لم يجدوا عند ابن تيمية ما يشهد لعقيدتهم هذه ، بل الذي ورد عن ابن تيمية هو العكس من ذلك تماما . . قال ابن تيمية : إن من والى موافقيه وعادى مخالفيه ، وفرق جماعة المسلمين ، وكفر وفسق مخالفيه في مسائل الآراء والاجتهادات ، واستحل قتالهم ، فهو من أهل التفرق
24
نام کتاب : الوهابية في صورتها الحقيقية نویسنده : مركز الغدير جلد : 1 صفحه : 24