responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 95


وإن كانت الخيرة إلى الله عز وجل والى رسوله صلي الله عليه وآله فإن الله قد كفاهم النظر في ذلك والاختيار , ورسول الله قد رضي لهم إماماً ، وأمرهم بطاعته واتباعه ) . انتهى .
فقد حذف أحمد الكاذب رسالة معاوية ! ثم حذف بقية رسالة علي عليه السلام الذي في نص على أن الإمامة إن كانت بنص من الله ورسوله صلي الله عليه وآله كما يعتقد عليه السلام فقد اختار الله لهم ورسوله صلي الله عليه وآله وإن كانت بالبيعة فقد بايعه الذين بايعوا أبا بكر وعمر ! فهو عليه السلام يقول لمعاوية : إن لم تقبل النص النبوي والاختيار الإلهي ، فقد بايعني المهاجرون والأنصار الذين بايعوا أبا بكر وعمر ، ومن بايعه هؤلاء ومعهم أهل البيت عليهم السلام يكون خليفة واجب الطاعة ، فعليك أن تبايعني ، ثم يتقاضى أولياء عثمان إليَّ لأقضي بينهم وبين الذين يدعون عليهم ، ولا يصح أن يكون القضاء في قتل الحاكم السابق قبل بيعة الحاكم الجديد .
فحذف الكاذب كل ما يدل من النص على الإمامة الربانية ، واحتج بفقرة زعم أنها تدل على أن علياً عليه السلام يرى أن الخلافة بالبيعة لا بالنص !
وعندما أحضرتُ له الكتاب في الإستديو زعم أن نسخته تختلف عن نسحتي ! فسألته عن نسخته فحددها فطلبنا على الهواء أن يرسلوا لنا صورة الصفحة بالفاكس ، وشرطت عليه إن ظهر الأمر كما أقول ، أن يعترف بأنه كاذب ! فقبل بذلك ! فأرسلوا الصورة وقرأها عليه مدير القناة ، فقبل الأمر على كره ، لكن بلا خجل وكأن عينه من زجاج !
وصدق الأخ رحمة العاملي بقوله له : الويل لك يا كاتب من علي عليه السلام يوم القيامة ! !

95

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست