نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 72
للقرآن في حديث الثقلين وعصمتهم كالقرآن ، فهرب ولم يتابع الحوار ! 15 - قال إن حديث : من مات ولم يبايع إمام زمانه أو لم يعرفه أو ليس عليه إمام مات ميتة جاهلية ، ليس فيه قيد العصمة ، فأجيب بأن الإمام الذي تكون معرفته من أصول الدين ، وعدم معرفته يساوي الموت على غير الملة ، لا يمكن أن يكون غير معصوم . فهرب ولم يتابع الحوار ! 16 - زعم أن الإجتهاد عند الشيعة لم يكن إلا في القرن الرابع ، بل لم يكن بصورة حقيقية إلا في هذه الأعصار الأخيرة ، وذلك لاعتقادهم بالإمامة الإلهية والآن تحرروا منها ، فأجيب بأن الإجتهاد عند الشيعة يختلف عن الإجتهاد عند السنة ، فعند الشيعة يعني اكتشاف الحكم الشرعي من الأدلة بالموازين المقررة ، وعند السنة يشمل ابتداع الحكم وإيجاده ، والاجتهاد بالمعنى الأول مارسه فقهاء الشيعة ورواتهم في عصر الأئمة عليهم السلام فضلاً عن القرن الثالث وما بعده . وهرب ولم يتابع الحوار ، وكشف عن عدم إلمامه بأوائل الاصطلاحات العلمية . 17 - قال إن الإعتقاد بالإمام الثاني عشر فرضية فلسفية اجتهادية ظنية ، فأشكل عليه بأن الفرضية لا تتفق مع نوع البحث الفلسفي العقلي البرهاني ، والدليل الظني لا يعتمد في البحث العقلي ، والاعتبار هو في العلوم القانونية ونحوها لا في العلوم الحقيقية التكوينية ، وهذا خلط وتناقض في الاصطلاح العلمي ! فلم يحر بجواب . 18 - قال إن من سلبيات الإعتقاد بالإمام الثاني عشر والإنتظار امتناع علماء الشيعة عن الإصلاح الاجتماعي . فأشكل عليه بأن علماء الشيعة يرون وجوب الإصلاح ، وبعضهم يرى وجوب إقامة الدولة . فلم يحر بجواب ! ( (
72
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 72