responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 66


الأربعة والوهابية أن يعقدوا مؤتمرات ليعلمهم الإجتهاد في مذاهبهم ؟ أليس من حق الجميع الإغتراف من بحر عبقريته ؟ !
كتب له الشيخ عبد الحسين البصري ينتقد اجتهاده البائس ، فلم يجبه على أسئلته ، وكتب له الأخ متعلم على سبيل نجاة ، فأجابه لاري بكلام مكرور ، ومما قاله : إن الشيعة يأخذون على بعض قطاعات السنة أنهم يقولون بالتقليد ويغلقون باب الإجتهاد ، وهذا صحيح بصورة جزئية ، لأن كثيراً من السنة اليوم علماء وقواعد ، بدأوا يمارسون الإجتهاد والتفكير ، فهل ترضى للمقلدين البقاء وراء أسوار مغلقة تحرم التفكير والاجتهاد ؟
قال العاملي : كلام لاري في الإجتهاد كمنطق اليهود ، وهو من نوع خضراء الدمن ، وهي النبتة الحسناء في منبت السوء ، يعجبك شكلها وزهوها ، حتى إذا لمستها ندَّتْ على يدك مواد المزبلة !
أو هو كالسم في العسل يفتح الشهية ، لكنه تفوح منه رائحة الموت !
لقد استغل مفخرة إصرار علماء الشيعة على فتح باب الإجتهاد ، ليدعو إلى ضرب عقائد الإسلام وشريعته باسم الإجتهاد !
واستغل غرور المراهق فكرياً ، فدعاه لأن يفهم هو الإسلام ويفتي !
واستغل شكوى المسلمين من انحطاطهم وتأخرهم المادي عن الغرب ، فجعل سبب ذلك تقليدهم للعلماء ، وجعل رقيهم بإجتهادهم جميعاً !
ثم استعمل أسلوب التهريج وزعم أنه يريد تحرير الناس وتوعيتهم ، ومن يخالفه يريد تجهيلهم واستعبادهم ! فقال : ( ولست أدري بالضبط ما ذا تريد من

66

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست