responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 472


الأولى : أن الساحة في بلاد نا الشيعية تشهد منذ مدة حملة شديدة من المتمسلفين وهم في كثير من الأحيان مجسمة ونواصب ، تتهم الشيعة بالغلو !
وهي تهمة باطلة كما تعرف لو كنت منصفاً ، وقد سخَّروا لها الإعلام ليل نهار ، ونشروا فيها سيلاً من الكتب والمقالات بالمئات ، وحشدوا لها الإذاعات وما زالوا حتى أثروا على المسلمين في أنحاء العالم وشوهوا سمعة الشيعة . بل أثروا بإعلامهم على بعض ضعاف الثقافة أو ضعاف اليقين من الشيعة ، وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِين . وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ .
الثانية : أن الغلو تعبير عام عائم هُلامي ، فهو غير علمي للمناقشة بدون تحديد . وهو كالسيف المشهور بلا سبب . وقد وسعت الهجمة الناصبة مفهوم الغلو إلى كل تقديس واحترام للأئمة عليهم السلام . وتبعهم في ذلك بعض الضعاف المتأثرين بهم .
ومع ملاحظة هاتين المسألتين ، فإن الإنصاف يوجب علينا أن لا نبحث مسألة الغلو منفصلة عن مسألة التقصير ، وإلا كنا مطبلين لهؤلاء النواصب من حيث نشعر ولا نشعر . وهل تعرف أنهم يتابعون موضوعك ورفعك شعار الغلو ؟ !
فإن كنت موضوعياً فعليك أن تتوازن في البحث ، وإلا كنت متحيزاً !
ولكي تكون كابن اللبون لا يركب كلامك النواصب ، عليك أن تتوازن ، فتفضل وعرف لي التقصير والغلو من فضلك ، وكيف يجب علينا أن ندعو المسلمين للخروج من التقصير تجاه أهل بيت نبيهم صلي الله عليه وآله ، ونحذرهم من الوقوع في الغلو في نفس الوقت .
وأخبرني بصراحة هل عندك رؤية شاملة للطرفين وحدودهما ، أم أنك تعيش

472

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست