نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 463
وجوده أصلاً ! مع أنه لا تلازم بين الأمرين ، سواء عند من يرى الولاية المطلقة للفقيه نيابة عن الإمام عليه السلام ، ومن يرى الولاية المحدودة ! وبهذا نعرف أن لاري كعادته افترض مقدمات خاطئة ونتيجة مسبقة ، وحكم بعدم وجود الإمام المهدي عليه السلام بسبب أن ولاية الفقيه المطلقة لم تعجبه ! وبعد هذا الحكم رجع إلى الأحاديث ليتفنن في نفيها ، لأنها تخالف حكمه المسبق ! 3 - وكذلك الأمر في شوراه العتيدة ، فقد تبناها لاري وأعجب بها مسبقاً ، ورفعها شعاراً وما زال ، ثم أراد أن يثبت أن أهل البيت عليهم السلام يوافقونه عليها ، فرجع إلى أحاديثهم ينتقي منها ما يوهم تأييده لرأيه ، ويتفنن في نفي ما يخالفه ! وقد رأيت في خياناته العلمية كيف قطع نصاً لأمير المؤمنين عليه السلام في رسالته إلى معاوية ، وحذف أوله الذي ينص فيه على أن الإمامة تعيين رباني بنص النبي صلي الله عليه وآله . كما تجاهل لاري عشرات النصوص التي احتج بها أمير المؤمنين عليه السلام في إثبات النص عليه ! في منهج انتقائي مزاجي يقلد فيه لاري السلفية ! 4 - يحاول لاري أن يجعل سبب تركه لإيران ، تبني الإمام الخميني رحمه الله لولاية الفقيه المطلقة ! وكأن لاري كان شخصية يحسب لتأييدها ومعارضتها حساب ، وكأنه عندما انتقل إلى المعارضة خاف على نفسه فترك إيران ! بينما كان سبب تركه لإيران خلافه مع حزبه وإدارة عمله ، فلم يجد فرصة عمل له ! أما المسؤولون الإيرانيون فلم يشعر به أحد منهم لا عندما دخل إيران ولا عندما غادرها !
463
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 463