نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 394
الإمام المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف كما نص كل إمام على الإمام الذي يليه عليهم السلام ، ولا فرق في ذلك إلا في اختلاف الظروف . 6 - أن جمهور الشيعة الإمامية بعد وفاة الإمام الحسن العسكري عليه السلام دان بإمامة الإمام المهدي عليه السلام والمخالف لهذا الجمهور لا يعد شيئاً ، وهم قلة جعلهم الخصوم بضع عشرة فرقة ، وبعضهم رجع إلى القول بإمامة الإمام المهدي عليه السلام ووافق جمهور الشيعة الإمامية ، والباقي اندثر ولا وجود له . 7 - إن الأستاذ أحمد الكاتب دائماً يفهم من كلامي عكس ما يستفاد منه ! قال بأني تنازلت عن دليل المعجز ، وأنا لم أستدل بهذا الدليل إطلاقا في ردودي . فكتب لاري بتاريخ : 19 / 9 / 2000 : الأخ العزيز الأستاذ التلميذ المحترم : ظهر من خلال المداخلات السابقة أن الإمام الحسن العسكري لم يعلن وجود ولد له وإنما أسرَ بذلك إلى بعض خواصه حسب قولك ، وأن هناك روايات تاريخية تقول بصحتها إضافة إلى وجود روايات تشكل نظرية الإمامة التي تستند عليها في الإستدلال الإعتباري أو العقلي . ونحن نحترم اجتهادك هذا ، وبما أنه اجتهاد وليس أمراً قاطعاً أو ضرورياً في الدين ، فنحن نتوقع منك أن تحترم اجتهادات الآخرين وقد أعربت عن ذلك فشكراً لك ، واسمح لي أن آخذ إجازة مؤقتة من الحوار لبعض الظروف الطارئة ، وفي نيتي تقديم بحث إلى الجامعة ، وهو يحتاج إلى ترجمة وعمل ، على أن أعود إليكم بعد فترة إن شاء الله . وشكراً جزيلاً ، وأرجو أن تسامحني إذا سببت لك أو لبعض الإخوة القراء شيئاً من الإزعاج .
394
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 394