نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 345
سؤال : ماذا بقي من لقبك ك ( شيعي ) إذا كانت قد نبذت ما نبذت ؟ أعني : ماذا تنتظر لتعتنق الإسلام السني ؟ أم أنه لا زال عندك مآخذ عليه ؟ ! جواب : أعتقد أن جميع المسلمين يحبون أهل البيت ويوالونهم ، وبالتالي فهم شيعة لهم ، ولكن الاختلاف الفقهي لا يشكل مادة مهمة للخلاف أو الصراع . سؤال : ما رأيك بصلاة التراويح ؟ وهل هي في رأيك بدعة ؟ جواب : يعتقد الشيعة ببدعية صلاة التراويح أو الجماعة فيها ، لأنهم يروون أمراً من النبي بعدم صلاتها جماعة ، بينما يتأول أهل السنة ذلك أو لا يعترفون بوجود النهي ، ولا رأي لي في الموضوع حتى الآن . سؤال : ماذا قدم أحمد الكاتب للشيعة بعد تحوله من الاثني عشرية إلى الجعفرية ؟ هل قدم قناعات متكاملة يتعبد بها المقلدون له ، أم أنه قدم طرحاً سياسياً وأيديولوجياً فقط ؟ جواب : أنا أتبع المذهب الجعفري وأجتهد فيه ، وأدعو جميع الإخوة للاجتهاد وعدم التقليد ، فالتقليد في نظري نوع من الإنحطاط والتخلف لا يجوز العمل به ، وقد كان علماء الشيعة السابقون يحرمون التقليد سواء في الأصول أو الفروع . سؤال : الكاتب ناقش نظرية المهدوية عن طريق مناهج كثيرة ، سواءا العلمية أو التاريخية أو الروائية . ألا ترى أننا لو طبقنا ذلك المنهج على فروع المذهب وبعض أصوله لأنهار أعظمه أو أغلب نسبة فيه ، ولم يعد هناك لا جعفرية ( فقهياً وعقائدياً ) ولا غيرها ، فإذا سقط بهذا المنهج أعظم شئ فيه وهو ( الأئمة والعصمة والنص ) فماذا يبقى بعد ذلك للمذهب إذا طبق هذا المنهج الأحمدي ؟
345
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 345