responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 343


فيه توحيد الله والخوف منه . وأما حديث الكساء فأصله صحيح ، ولكن فيه إضافات أخرى وهو مروي عن جابر بن يزيد الجعفي ، الضعيف عند الشيعة .
سؤال : ما هو تقييمك لوضع الشيعة الآن ، بالنسبة لما تطرحه من أفكار هل هناك تقبل لهذه الأفكار أم لا ؟ وفي أي البلدان الإسلامية تحس أن الشيعة أقرب إلى قبول أفكارك ؟ جواب : عامة الشيعة لا يؤمنون ولا يعرفون نظرية الإمامة أو الأفكار التي أنتقدتها وإن الشيعة اليوم قد تخلوا عملياً عن نظرية الإمامة الإلهية ، ولم يعودوا يشترطون العصمة ولا النص ولا السلالة العلوية الحسينية في الإمام ، أي الحاكم الذي يحكم البلاد الإسلامية ، كما أنهم بإقامة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم يعودوا ينتظرون الإمام الثاني عشر الغائب ، كما كان ينتظره الإمامية في السابق الذين كانوا يحرمون إقامة الدولة في عصر الغيبة .
( قال العاملي : قول لاري : ( وهو مروي عن جابر بن يزيد الجعفي ، الضعيف عند الشيعة ) . فيه كذب وتدليس معاً ، فلا هو ضعيف عند الشيعة وهو موثق عند السنة !
ففي معجم رجال الحديث للسيد الخوئي قدس سره : 4 / 338 : ( وقال الشيخ : جابر بن يزيد الجعفي ، له أصل . . وعده في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام قائلاً : جابر بن يزيد ابن الحرث بن عبد يغوث الجعفي ، توفي سنة 128 على ما ذكر ابن حنبل . . . وعده المفيد في رسالته العددية ممن لا مطعن فيهم ولا طريق لذم واحد منهم . . . وعده ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الصادق عليه السلام ) . وفي ميزان الإعتدال للذهبي : 1 / 379 : ( جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي الكوفي أحد علماء الشيعة . له عن أبي الطفيل والشعبي وخلق . وعنه شعبة ، وأبو عوانة ، وعدة . قال ابن مهدي عن سفيان : كان جابر الجعفي ورعاً في الحديث ، ما رأيت أورع منه في الحديث . وقال شعبة :

343

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست