نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 340
أو أسطورتها . وقد حاول الأخ المحاور الأستاذ ( محمد منصور ) في البداية أن يدعي وجود نظرية ولاية الفقيه والنيابة العامة منذ انتهاء عصر ( الغيبة الصغرى ) أي منذ بداية القرن الرابع الهجري ، فذكرت له نماذج من أقوال الفقهاء السابقين الذين كانوا يحرمون إقامة الدولة والثورة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة صلاة الجمعة في ( عصر الغيبة الكبرى ) . وبدلاً من أن يناقش الأستاذ ( محمد منصور ) المحاور الرئيسي الأخير تلك النقاط مناقشة جادة ، راح يهاجمني شخصياً ويحور كلامي وينسب إلي أموراً لم أقلها ولم أفكر فيها ولم أدع إليها من قبيل : انتقاد علماء الشيعة في استقلالهم المالي عن الدول الوضعية ، ومطالبتهم بالتبعية للأنظمة الوضعية وإقامة صلاة الجمعة في ظل تلك الحكومات ، كي تصبح بوقاً إعلامياً لسياساتهم ، والدفاع عن السلاطين وعن شرعية الولاة المتغلبين بالقهر ، والالتزام بالمذهب العلماني أو العلماني الإسلامي ورفض السنة النبوية ، وقبول التمويل الخارجي ، إضافة إلى تحريف أقوالي أكثر من مرة ، واستخدام أساليب إعلامية تنطوي على عبارات لا تناسب الحوارات العلمية الهادفة والهادئة . ومن هنا فقد شعرت : أولاً : بأن الحوار قد حقق أهدافه نسبياً بعرض كل طرف لآرائه حول وجود الإمام الثاني عشر ( محمد بن الحسن العسكري ) بما فيه الكفاية . ثانياً : أن الحوار بدأ يتخذ طابع الهجوم الشخصي والتهريج الإعلامي ، خاصة وأن بعض الأطراف المتحاورة تتلفع بالسرية والكتمان ولا تتحمل أية مسؤولية في أحاديثها وتنثر الاتهامات والافتراءات جزافاً وبالمجان . كما فعل الأستاذ
340
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 340