نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 336
أوساط السائلين والغافلين ، ومحاولة منك لتقليل حدة الرأي الآخر حول الشيعة ، وأنت حرٌّ فيما تختار وأين تكتب ، ولكن أخي الكريم لكل مقامٍ مقال ! أن ذلك المنتدى ، كغيره من المنتديات التي تقوم على أساس مذهبي ، لا تبتغي الحق من وراء ما تروج له ، لأن المذهبي وببساطة شديدة متوقف عن التفكير ، ولا يقبل ما يعارض مذهبه . هؤلاء عداؤهم للشيعة عداء مذهبي ، وإن لفوه بلفائف العقيدة ، فهم لا يقبلون من الشيعي حقاً ولا باطلاً ، فإن قال حقاً اتهموه بالتقية ! أنت متهم عندهم حتى تتبع ملتهم ، وليس هذا شأنهم فقط ! بل شأن كل المذهبيين ، سنة كانوا أو شيعة . أنت تحمل أفكاراً إصلاحية تخص أتباع المذهب الإمامي ، فمكانك بينهم وفي منتدياتهم ، وإن كنتَ أحياناً ترى منهم بعض الردود السخيفة والمداخلات السمجة ، وهي حالة من حالات التفكير المذهبي المغلق ، لكنهم يفهموك وتفهمهم . من الغير الطبيعي أن أكتب عن الشيعة ومؤاخذاتي عليهم في منتدىً لأهل السنة المروجين للفتنة ، ليتخذوا منه مطعناً وحطباً لنارهم ! ومن الغير الطبيعي أيضاً ولنفس المنطق ، أن أكتب مؤاخذاتي على أهل السنة في منتدى شيعي يماثله في الهدف والإتجاه لأحصل على بعض مداخلات التأييد والتبريكات والترفيعات ، وبعض الألقاب المتوفرة ! ! حاول أن تصرح برأيك في معاوية ، وانظر بم سيرجع القوم إليك ! وهم سائلوك ولا محالة . . إن قلباً يتساوى فيه حب علي وحب معاوية هو قلب ميت لا يميز بين الحق
336
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 336