نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 310
وقد اصطدم بشدة مع الصحفي المعروف نبيل شرف الدين الذي يكتب باسم مالك الحزين ، واعترف عايض بأنه سرق بريده ! مضافاً إلى أنه مشبوه بصلاته بسفارات أجنبية ! وأما عثمان خميس ، فيوهم اسمه أن أباه أو عائلته خميس ، بينما ليس له أي أقارب في الكويت ، إلا الذي تبناه ورباه واسمه محمد خميس ، والمعروف في الكويت أن أمه سورية وضعته في المستشفى وتركته وغادرت الكويت إلى سوريا ! فأخذته وزارة الشؤون الاجتماعية ، ثم تبناه بدوي يدعى محمد خميس وسماه ( سمير ) وعاش في بيت متواضع في منطقة الفحيحيل . وكان سمير شاباً سنياً عادياً ، عرف بأنه لاعب كرة ، وعند غزو صدام للكويت هرب مع السلفيين إلى السعودية وآمن بمذهبهم ودرس منه شيئاً ، وسمى نفسه عثمان ، وعندما عاد إلى الكويت بعد تحريرها ، أعلن أنه صار سلفياً ، وجمع كتب المذهب الشافعي في ساحة بيته في محلة فحيحيل ، وصب عليها النفط وأحرقها لأنها باطل ! واقتنى بدلها كتب ابن تيمية وأتباعه ، لأنها حق ! وقد اهتمت به جمعية إحياء التراث ومتطرفوا السلفية ، فنشط في الكويت في إعطاء الدروس وتوزيع الأشرطة ونشر الكتيبات ضد الشيعة ، وسعى للتغرير بضعاف الشيعة ليخرجهم من مذهبهم ! ولشباب الشيعة معه مناظرات مفحمة ! كان يشارك في مناقشات شبكات النت من سنة 1998 ، ثم أنشأ موقعاً سماه ( أنصار الحسين ) وملأه بالشبهات والافتراءات على الشيعة ، ثم موقع البرهان . وقد اشتهر في مناظرته في البالتوك مع الدكتور المستبصر اليماني عصام العماد
310
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 310