نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 308
انهالوا فيه بنفث تهمهم وشبهاتهم ضد التشيع والشيعة ! ودعوا معهم في الإستديو السيد حسين الشامي بصفته رجل دين يمثل المذهب الشيعي ، وخدعوه بأن البرنامج يدعو إلى الوحدة الإسلامية ! فانسحب بعد الجلسة الأولى واعتذر ! فأحضروا بدله الشيخ شمران جبر ، وهو مدرس لغة عربية فقط ، فاعترض الشيعة وطالبوا بأن يحضر منهم أكفَّاء ، فقبلت القناة بعد أيام أن يشارك كل من الدكتور عبد الحميد النجدي والدكتور محمد التيجاني ، وكانت المناظرات المعروفة سنة 1423 ، وكان لها تأثيرات إيجابية ، وتأثيرات سلبية على التعايش بين الشيعة والسنة في عدة بلاد ، خاصة الخليج وباكستان ! ( ( ومن ذلك اليوم أخذ الدرويش ومدير القناة يضغطون على السيد محمد الموسوي ، الذي اعتبرته القناة منسقاً عن الشيعة ، ليقبل بمشاركة أحمد الكاتب في المناظرات ! فرفض الموسوي ذلك لأن الكاتب ليس شيعياً فكيف يشارك باسم الشيعة ؟ ! ومع ذلك قام الدرويش ومدير القناة بعدها ، بإلغاء اتفاقنا معهم على مناظرة عن نشوء المذاهب ، وكان يمثلنا فيها عالم شيعي من السعودية هو الشيخ على آل محسن ، وفاجؤونا باستبدال الماظرة بأحمد الكاتب وحده ، وأخذ يطرح بدعته ويهاجم التشيع والشيعة ، ومدير القناة يصغي إليه ويؤمِّن على أفكاره ويعلن أن كرسي الشيعة فارغ لمن يريد منهم المشاركة ! وبقي أحمد الكاتب عدة أيام ينفث سمومه فاضطررنا للحضور ، فشارك الشيخ حسين الأسدي ، ثم ذهبت أنا من قم ! ورغم أن مدير القناة كان متحيزاً إلى أحمد
308
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 308