responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 283


والافتراء والاستهزاء واللمز والغمز والتجريح الشخصي ، والحلف بالباطل وتزكية النفس . وفي كل ذلك يتجنب الإقتراب من خوض المواضيع الجوهرية المهمة مثل وجود الإمام الثاني عشر ، الذي يبني كل نظرياته المغالية على وجوده ، فإذا لم يكن ذلك الشخص الموهوم حقيقة ولا وجود له ، فلماذا يدوخ نفسه ويدوخ القراء في النقش قبل وجود العرش !
إنه يحاول أن يجعل مع الله شركاء من الأساطير والأوهام ، كأن الله تعالى خالق الكون بحاجة إلى أساطيره . لقد سألناه مراراً أن يوضح لنا نظرياته المغالية حتى نعطيه رأينا بها ، ولكنه كان يخشى دائماً من الإجابة ويفضل التهرب عن طريق الأسئلة ، أملاً بأن يتعب المحاورون ويسجل انتصارات وهمية إعلامية ، في حين أن الأفضل له أن يبين رأيه ببيان واضح حول أهل البيت ودورهم في التشريع والخلق والرزق والشراكة مع الله ، ونوعية تلك الشراكة ، ويذكر لنا من هم أهل البيت ؟ وما هي المصاديق الخارجية لهم ؟ والثمرة العملية للحديث عنهم ؟
وكتب العاملي :
عبد الرسول لاري المسمى الأستاذ أحمد الكاتب ، ظهر تخبطه ! وفقد توازنه كعادته عندما يحشر في زاوية ! وصار يطلب المعجزات ليؤمن بالله ورسوله صلي الله عليه وآله وآله الطاهرين عليهم السلام ، وقد قال الله تعالى عن هذا النوع من الناس : إِن الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ أن فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .
والنتيجة : أنه يقوم بتبرير هروووبه بالشخصنة التي بدأها فحَكَم عليه الحَكَم !

283

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست