نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 239
يعني إذا قلت لك وقال لك المسلمون وعامة الشيعة : إنا لا نؤمن بما يقول الإمامية من الإمامة الإلهية لأهل البيت ، أو إنا لا نقر أساطير الغلاة ، أصبحت وأصبح جميع المسلمين وعامة الشيعة لا يعرفون معنى التوحيد ولا النبوة ولا الإسلام ؟ ! ما هذا التهريج يا شيخ ؟ لقد سألناك عن أدلة قولك : ( إن اختصاص وحي النبوة بخاتم الأنبياء صلي الله عليه وآله لا ينفي أن يكون للأئمة المعصومين من عترته عليهم السلام جنبة انفتاح على الغيب والتلقي من الله تعالى بوحي غير وحي النبوة ، وإن اختلفت في النوع والكم عن جنبة النبي ) وطلبنا منك توضيح هذا الأمر الخطير الذي نحسبه غلواً كبيراً وإنكاراً لخاتمية الرسول الأعظم ، فلم تجبنا ورحت تطلق التهم والافتراءات علينا ظلماً وعدواناً ، فحسبنا وحسبك الله يا عاملي ، وهداك الله إلى صراطه المستقيم ، ومذهب أهل البيت السليم . وكتب ظافر : قال عبد الرسول : مصادر التشريع عندي هي القرآن الكريم والسنة النبوية الثابتة والمتواترة ثم العقل السليم . واقرأ ماذا يقول : ( وإذا كان حديث : إني تارك فيكم الثقلين ، يعني الكتاب والعترة وليس الكتاب والسنة ، فإنه غير ممكن التطبيق لنا في هذا العصر حيث ليس لنا إلا القرآن ، بدليل أن أهل البيت لم يتركوا تفسيراً صحيحاً للقرآن أو كتاباً فقهياً متكاملاً ) . فهل يزعم أن حديث الثقلين كتاب الله وعترتي غير متواتر ؟ فإذا زعم ذلك عليه أن يترك ساحات الحوار ويذهب يتعلم ثم يأتي ويناقش الناس ، وإذا أقر أنه متواتر ( وهو كذلك وسأبين أسانيده ) ، فإنه رد على رسول الله صلي الله عليه وآله ! هناك شئ ثالث وأرجو أن يفهم عبد الرسول بأن كلامي هذا
239
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 239