نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 19
تدعو عامياً ليلقي عليكم محاضرة في الدين ؟ ! إن هذا الشخص أعرفه فهو عامي ليس عنده شهادة ثانوية ولم يدخل الحوزة ، وكان صاحب دكان في الكويت وقد غضب عليه أبوه وكان عالماً تقياً رحمه الله لأنه فتح دكان أدوات زينة وتجميل للنساء ! ثم جاء إلى إيران ووظفه الإمام الخميني رحمه الله مديراً لمؤسسة اقتصادية ، ثم ما لبث أن سمع عليه كلاماً ، فعزله ! فالتقى هو وأحمد الكاتب في النقمة على إيران ، وتبنى أفكاره الضالة ! فسألني أحدهم : هل أن دعوته إلى الحديث في منزل حرام شرعاً ؟ أجبته : ما دام يطرح أفكار الطعن في النبي صلي الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام فدعوته إلى بيوتكم حرام ، إلا أن يكون معه شخص مطلع أو عالم ليردا على ضلالته . ثم قلت : لماذا لم يحضر في هذا المجلس ؟ إني أدعوه إلى مناظرة بحضوركم هو وأستاذه أحمد الكاتب ! أقول : إن هذه القصة تدل أن تشكيك أحمد الكاتب وصل إلى مقام النبي صلي الله عليه وآله ! وهذا ليس غريباً عليَّ ، لأني أعتقد أن النزعة المادية في نفس الإنسان وفكره ، كلما قويت كلما ضعف إيمانه بالغيب ، حتى يفقده ، فهو مرشح لفقد الإيمان بالله تعالى ، وسترى أن أول ما نقد نفسه به صاحبه ( نون 11 ) النزعة المادية عنده التي تدفعه إلى الفهم المادي فقط ، وتبعده عن الإيمان بالغيب ومعرفة عوالمه ! وللمناسبة : فإن آل المهري عائلة محترمة ، وأحمد المهري المذكور نشازٌ فيهم كابن نوح عليه السلام ، فوالده المرحوم السيد عباس المهري من علماء الكويت
19
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 19